7050 - (2846) (13) حدَّثنا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ تَرَكَ قَتلَى بَدْرٍ ثَلاثًا. ثُمَّ أَتَاهُمْ فَقَامَ عَلَيهِمْ فَنَادَاهُم فَقَال: "يَا أَبا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ، يَا أُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ، يَا عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، يَا شَيبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، أَلَيسَ قَدْ وَجَدْتُم مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ فَإِنِّي قَدْ وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي رَبِّي حَقًّا"

ـــــــــــــــــــــــــــــ

سماعهم على ما يُحمل عليه سماع الموتى في أحاديث عذاب القبر وفتنته التي لا مدفع لها وذلك بإحيائهم أو بإحياء جزء منهم يعقلون به ويسمعون في الوقت الذي يريد الله تعالى هذا كلام القاضي وهو الظاهر المختار الذي تقتضيه أحاديث السلام على القبور اهـ نووي.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [3/ 299]، وأبو داود [2681]، والنسائي في الجنائز باب أرواح المؤمنين [2074].

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى سابعًا لحديث زيد بن ثابت بحديث آخر لأنس بن مالك رضي الله تعالى عنهما فقال:

7050 - (2846) (13) (حدثنا هداب بن خالد) بن الأسود القيسي البصري، ثقة، من (9) روى عنه في (8) أبواب (حدثنا حماد بن سلمة) بن دينار الربعي البصري، ثقة، من (8) (عن ثابت) بن أسلم (البناني) البصري (عن أنس بن مالك) الأنصاري البصري رضي الله عنه وهذا السند من رباعياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك قتلى بدر) من المشركين في مصارعهم (ثلاثًا) من الليالي (ثم أتاهم) وهم في مصارعهم (فقام عبيهم فناداهم فقال يا أبا جهل بن هشام يا أمية بن خلف يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة) بنصب المنادى في الكل لأن المختار في العلم الموصوف بابن مضاف إلى علم آخر فتحه كما قاله في الكافية (أليس فد وجدتم ما وعد ربكم حقًّا فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقًّا).

قوله (ترك قتلى بدر ثلاثًا) وفي حديث أبي طلحة عند البخاري في المغازي رقم [3976] أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلًا من صناديد قريش فقذفوا في طوى من أطواء بدر خبيث مخبث وكان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فشد عليها رحلها ثم مشى واتبعه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015