السلام] فكان ذلك معجزة لنبينا وكرامة لعلينا، حيث بدا له ما كان يخفى لغيره.
قوله [إلى لزق جزع] من إضافة الصفة إلى موصوفه، وكان لازقًا (?) بالجدار. قوله [إلا شعيرات بيض] وأما بياض شعرات النبيي صلى الله عليه وسلم مع أنه في نصف من عمر هذا الصحابي الذي دعا له فلغلبة (?) الخشية عليه.
قوله [وردتني (?) ببعضه] لئلا يظهر أن في إبطه شيئًا فيشرفوا له.
قوله [فقمت عليهم (?)] أي مترددًا هل أسكت فيفوت الغرض من إرسالي، أو أبدى ما أرسلت به فلا يبقى للنبي صلى الله عليه وسلم منه إلا يسير.