فحمولتان على أن الراوي أسقط الكسر أي الآحاد واكتفى على ذكر العشرات، أو أتم الكسر فعده كاملاً، وكلاهما مبني على العادة لا سيما العرب، فأنهم لما اعتادوا من القديم (?) والجاهلية أن يبدؤا من رأس المحرم وغرته أمورهم وحسابهم، أتموا الكسر فذكروا سن الهجرة وقيام المدينة أحد عشر، وكذا مدة قيامه بمكة بعد البعثة أربعة عشر، مع أن الأول عشر والثاني ثلاثة عشر وشهور، ومثل ذلك ممكن في الولاد والوفات، وهذا يمكن فهمه بأدنى تأمل، فافهم!

قوله [ولا بالآدم] أي أدمة (?) فيها سواد، فحيث نفيت الأدمة فبهذا المعنى، وحين (?) أثبتت فبمعنى حمرة ضاربة بالبياض. قوله [إلا وهو يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015