[سورة ألم نشرح]

قوله [بين النائم واليقظان] أي بين الحالتين اللتين تردان على في نومي وفي يقظتي، أي لم أكن كما كنت أكون نائمًا ولا كما كنت أكون يقظان، بل بين هذين، أو المعنى كنت نائمًا حسب ما أنام وكنت بين نومي الثقيل بين النائم منكم واليقظان، والفرق أن في الأول تململاً بين الرقاد والسهاد، والثاني نوم على حسب عادته المستمرة صلى الله عليه وسلم. قوله [أحد بين الثلاثة] ثم حذفت القصة (?)، والفاء للتعقيب على ما هو غير مذكور هاهنا، إذ لم يثبت شق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015