يصلب الغلام بمرأى عين منهم، ويقول عند الرمي: بسم الله رب هذا الغلام، وإنما تسبب الغلام بذلك إلى هدايتهم فإنهم لما يرونه كذلك ويسمعون القصة فلا يشك في إسلامهم إذًا، ففعل الملك، فلما رماه أصاب السهم صدغه، فوضع ثم أصبعه للألم. قوله [لقد علم هذا الغلام] وهذا من دأب العوام ودائهم القديم أنهم يعدون من يظهر الخوارق مقبولاً عند الله تعالى مع أن الأمر ليس كذلك وإن تضمن مصلحة ورشادًا فيما نحن فيه.

[سورة الضحى]

قوله [فدميت أصبعه] من الرجل، وكان ذلك (?) في غزوة غزاها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015