[من سورة بني إسرائيل]

قوله [كأنما خرج من ديماس (?)] يعني لطيف نظيف.

قوله [أحدهما لبن والآخر فيه خمر] وإنما غير التعبير (?) فيهما إشارة إلى أن إناء اللبن كان في الصفاء والشفيف بحيث لم يكن يمنع النظر عن النفوذ فيه والوصول إلى محاسن اللبن، بخلاف الخمر فإن إناءها لم يكن كذلك فكأن ألاناه لم يكن في اللبن (?) وكأن اللبن لم يكن في إناء، ولذلك أطلق عليه نفسه، فقبل: أحدهما لبن بخلافها، وإنما عرضا كذلك ليرغب في اللبن دون الخمر. وفي قوله [غوت أمتك]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015