طريق الجنة واحد، وطرق النار وهي الأهواء متشعبة.

قوله [لنربين عليهم] أي في الكم والكيف فنمثل بأكثر ممن مثلوهم منا، ونمثل أكثر من المثلات التي اختارها الكفار، والنزول قبل (?) ذلك إلا أن المراد كون الآية قد نزلت فعملنا بها يوم فتح مكة، فكأنها نزلت فيه وعلم حكم المثلات بهم يوم ذاك بها. قوله [لا قريش إلخ] لا علاقة له بالكريمة المذكورة قبله وإنما هو من وقائع يوم الفتح، اختصر (?) الزاوي قصته وهذا منها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015