قوله [عن قول لا إله إلا الله] ليس المراد (?) حصر السؤال عليه بل أراد بذلك أن يبين ما هو الأصل المقدم في السؤال، أو دفع ما يتوهمه متوهم من مظاهر لفظ العمل أن السؤال لا يقع عن الأقوال والاعتقاديات، والله أعلم.
قوله [أربع قبل الظهر بعد الزوال] فقيل: هي صلاة الزوال، والمراد بالتفيؤ قليلة الذي هو في أول وقته، وقيل: أعم منها حتى يصدق على رواتب سنن الظهر أيضاً، ولكل من المعنيين قرائن، ومما يدل على الأول أن صلاة الزوال وردت فضيلتها في بعض الروايات كما ورد هاهنا، فتحمل الروايتان على واحد لتجمعنا، وهذا ليس بشئ (?) فان ذكر فضل لشئ من الأعمال لا ينفي كون تلك الفضيلة لآخر منها، وفي إفراد اليمين وجمع الشمائل (?) إشارة إلى أن الصراط المستقيم وهو