أحب الأطعمة إليه إن شفى، وكان ذلك جائزاً في شريعتهم، فترك لحوم الإبل وألبانها، وأما نحن فقد نهينا عنه لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ}. قوله [ونفضل بعضها إلخ] مع كون الأصل واحداً.

[من سورة إبراهيم]

قوله [كشجرة خبيثة] يعني أنها ليست بنافعة ولا مفيدة وإن كان ضررها (?) باقياً فليس التشبيه إلا في عدم الجدوى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015