فيذكر طرفاً من الحديث، ثم يعد بعده أسماء من اتفق على تخريجها من أصحاب التصنيف، ثم بعد ذلك يذكر الجزء الآخر من الحديث ويسمى من ذكره، وثم وثم، ولذلك سمى كتابه بالأطراف لكونه ذكر فيه أطراف الأخبار وإقطاعها، فقد ذكر هاهنا في الأطراف حديثاُ ونسبة إلى الترمذي فأثبته الكتاب (?) في حاشية الكتاب، فتدير وتشكر

قوله [كما كنت ترتل في الدنيا] فعلم (?) أن الترتيل أعظم منزلة من بقيته، ويجمع أسانيده إما مستوعباً أو مقيداً بكتب مخصوصة، انتهى. قلت: والمؤلفات في هذا النوع كثيرة، كأطراف الصحيحين للشيخ أبى مسعود إبراهيم بن محمد الدمشقي المتوفي سنة 400 وأطراف الصحيحين للشيخ أبى محمد خلف بن محمد الواسطي المتوفي سنة 401، وأطراف الصحيحين لأبى نعيم الأصفهاني، وأطراف الصحيحين للحافظ ابن حجر، وأطراف الستة للشيخ محمد بن طاهر المقدسي المتوفي سنة 507 وأطراف الستة للحافظ جمال الدين أ [ى الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزى المتوفي سنة 742، ومختصر أطراف، المزى للذهبي والإشراف على الأطراف لابن عساكر، وأطراف الأشراف للسيوطي، وغير ذلك، والظاهر أن مراد المحشي أطراف المزى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015