اكتفى بإنكار القلب أضعف الإيمان، ويحتمل أن يشار إلى هذا الإنكار القلبي والمعنى أن هذا الذي فعله من إنكار القلب أضعف مراتب الإيمان.
[باب أفضل الجهاد إلخ] أن المجاهد بين أمرين مترددين، إما أن يقتل ويغلب فيغنم (?) أو يقتل ويغلب فيغنم، والذي تكلم بالحق بين يدي جائر مستيقين بهلاكه فكان أفضل.
[باب سؤال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثًا في أمته] قوله [إنها صلاة رغبة ورهبة] وكل صلاته صلى الله عليه وسلم كانت رغبة ورهبة فالمراد (?) أني سألت فيها ربي فرغبت أن يجيبه، ورهبت أن يرده، وأما الصلوات الآخر فكانت خالصة له تعالى بإظهار عبوديته وإقرار معبوديته فحسب. قوله [وأعطيت الكنزين] تخصيص بعد تعميم لما فيه من استبعاد ظاهره لقوة شوكة هذين الملكين (?).