والضم في الثاني.

[باب في نزول العذاب إذا لم يغير المنكر]

قوله [يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية] وكان غرضه رضي الله عنه دفع ما يتوهم من التعارض (?) في الرواية والآية، وحاصل دفعه أن الآية، وإن كان يتبادر منها أنكم لا يضركم ضلال أحد إذا اهتديتم إلا أن الاهتداء لا يتحقق ما لم يقض حقه في الأمر بالمعروف فهما موافقتان حقيقة. قوله [حتى تقتلوا إمامكم] كما قتلوا (?) عثمان رضي الله تعالى عنه.

باب في تغيير المنكر باليد

[باب في تغيير المنكر باليد إلخ] قوله [ترك ما هناك] أي الأمر (?) الذي كانوا يقدمون له الصلاة على الخطبة قد ترك فإن الناس لا يستمعون الخطبة لو أخرت والتذكير واجب فلذلك قدمناها، وهذه حيلة اخترعها وإلا لقد كان لسبب أهل بيته صلى الله عليه وسلم في خطبته. قوله [وذلك أضعف الإيمان] يحتمل أن يشار إلى الرجل القائم به ويكون بيانًا للرجل نفسه، والمعنى على هذا أن هذا الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015