(الْحُطَمَةُ) اسْمُ النَّارِ، مِثْلُ سَقَرَ وَلَظَى.
قَالَ مُجَاهِدٌ (أَبَابِيلَ) مُتَتَابِعَةً مُجْتَمِعَةً. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (مِنْ سِجِّيلٍ) هِىَ سَنْكِ وَكِلْ.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ (لإِيلاَفِ) أَلِفُوا ذَلِكَ، فَلاَ يَشُقُّ عَلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ. (وَآمَنَهُمْ) مِنْ كُلِّ عَدُوِّهِمْ فِي حَرَمِهِمْ. قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ (لإِيلاَفِ) لِنِعْمَتِى عَلَى قُرَيْشٍ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سورة {وَيْلٌ لِكُلِّ} [الهمزة:1]
({الْحُطَمَةِ} [الهمزة: 4]: اسم للنار مثل سقر ولظى) لكنه لقب؛ لأنه من الحطم وهو الكسر.
سورة {أَلَمْ تَرَ} [الفيل:1]
(ألم تعلم) يريد أن الرؤية رؤية القلب {أَبَابِيلَ} [الفيل: 3]: متتابعة مجتمعة) قال الجوهري: يقال جاءت إبلك أبابيل أي: فِرَق، ويجيء هذا البناء للتكثير (سَنْكِ وكِلْ) يريد أنه معرب (سَنْك) وهو الحجر، (وكلْ) هو الطين لكن الكاف ليست التي في لغة العرب.
سورة {لِإِيلَافِ} [قريش: 1]
(ألفوا ذلك فلا يشق عليهم) أشار إلى أن المصدر مضاف إلى المفعول، وإن ألِفَ بكسر اللام مطاوع الآلف بالمد. قال الجوهري: يقول الله تعالى: أهلكت أصحاب الفيل لأؤلف فريشًا مكة، ولتألف قريش رحلة الشتاء والصيف، وأصل الإلفة: الوِئام والإيناس بالشيء ضد الوحشة والنفرة.