100 - سورة وَالْعَادِيَاتِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ الْكَنُودُ الْكَفُورُ، يُقَالُ (فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) رَفَعْنَ بِهِ غُبَارًا. (لِحُبِّ الْخَيْرِ) مِنْ أَجْلِ حُبِّ الْخَيْرِ. (لَشَدِيدٌ) لَبَخِيلٌ وَيُقَالُ لِلْبَخِيلِ شَدِيدٌ (حُصِّلَ) مُيِّزَ.

101 - سورة الْقَارِعَةِ

(كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ) كَغَوْغَاءِ الْجَرَادِ يَرْكَبُ بَعْضُهُ بَعْضًا، كَذَلِكَ النَّاسُ يَجُولُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ. (كَالْعِهْنِ) كَأَلْوَانِ الْعِهْنِ. وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ كَالصُّوفِ.

102 - سورة أَلْهَاكُمُ

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (التَّكَاثُرُ) مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ.

103 - سورة وَالْعَصْرِ

وَقَالَ يَحْيَى الدَّهْرُ أَقْسَمَ بِهِ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

سورة {الْعَادِيَاتِ} [العاديات: 1]

(الكنود: الكفور) أصله المنع، يقال: أرض كنود إذا لم تنبت شيئًا، وروى الطبري مرفوعًا "هو الذي يأكل وحدهُ ويضرب عبده ويمنع رفده".

سورة {الْقَارِعَةُ} [القارعة: 1]

{كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ} [القارعة: 4] أي: المفرق، والفراش: هو الطير الذي يلقي نفسه في النار بالليل (كغوغاء الجراد) بالغين المعجمة والمد. قال ابن الأثير: هو الجراد إذا خف للطيران، قلت: هو من إضافة الصفة إلى الموصوف {كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} [القارعة: 5]: كألوان العهن) لم يرد أن الألوان مقدرة؛ لأن المنفوش مذكر، بل أشار إلى حاصل المعنى.

سورة {أَلْهَاكُمُ} [التكاثر: 1]

نزلت في بني سهم، وبني عبد مناف، تفاخروا بكثرة الأموال والأولاد.

سورة {وَالْعَصْرِ} [العصر: 1]

(وقال يحيى: الدهر أقسم به) يحيى هذا هو الفراء النحوي له في كتاب "معاني القرآن": (أن العصر هو الدهر).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015