الْوَعْدِ).

3157 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ - رضى الله عنه - قَالَ مَرَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَسْلَمَ يَنْتَضِلُونَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «ارْمُوا بَنِى إِسْمَاعِيلَ، فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِياً، وَأَنَا مَعَ بَنِى فُلاَنٍ». قَالَ فَأَمْسَكَ أَحَدُ الْفَرِيقَيْنِ بِأَيْدِيهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَا لَكُمْ لاَ تَرْمُونَ». فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَرْمِى وَأَنْتَ مَعَهُمْ قَالَ «ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ».

باب قِصَّةِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ.

فِيهِ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم.

باب أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الَموْتُ إلى قَوْلِهِ ونَحْنُ لهُ مُسْلِمُونَ.

3158 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ الْمُعْتَمِرَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قِيلَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بالمهملة والفوقانية ابن إسمعيل الكوفي مر في الوضوء و (يزيد) من الزيادة (ابن أبي عبيد) مصغر الحر و (أسلم) بلفظ التفضيل قبيلة و (الانتضال) المراماة على سبيل المسابقة و (بني إسمعيل) منصوب على النداء و (أباكم) أي إسماعيل وأطلق الأب مجازاً لأنه جدهم الأبعد. قوله (كلكم) فإن قلت يلزم أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقاً مسبوقاً إذ أحد الفريقين غالب والآخر مغلوب قلت معنى المعية المساعدة بالهمة والنية لا المعية في الرهن والمال والغلبة، قوله (فيه) أي في الباب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015