وسلم مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ قَالَ «أَكْرَمُهُمْ أَتْقَاهُمْ». قَالُوا يَا نَبِىَّ اللَّهِ، لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ. قَالَ «فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِىُّ اللَّهِ ابْنُ نَبِىِّ اللَّهِ ابْنِ نَبِىِّ اللَّهِ ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ». قَالُوا لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ. قَالَ «فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونِى». قَالُوا نَعَمْ. قَالَ «فَخِيَارُكُمْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِى الإِسْلاَمِ إِذَا فَقِهُوا».
3159 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «يَغْفِرُ اللَّهُ لِلُوطٍ إِنْ كَانَ لَيَاوِى إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يعني روى ابن عمر في إسحق وقصته حديثاً فأشار البخاري إليه إجمالاً ولم يذكره بعينه لأنه لم يكن بشرطه. قوله (خياركم) جمع الخير فيحتمل أن يكون بمعنى أفعل التفضيل ومر الحديث قريباً. قوله (إن كان) أي أنه كان وقال تعالى (فتولى بركنه) أي بقومه وقال (فلما رأى أيديهم لاتصل إليه نكرهم) وقال (وجاءه قومه يهرعون إليه) وقال (وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين) وقال (وأرسلنا عليهم صيحة واحدة) وقال (إن في ذلك لآيات للمتوسمين وأنها لبسبيل