وقال الحاكم: صحيح الإسناد.

وفي المعاجم الثلاثة للطبراني من حديث ابن عمر مرفوعًا "أفضل العبادة والفقه وأفضل الدين الورع".

وروي- أيضًا- في الكبير من حديث ابن عباس مرفوعًا: "فضل العلم أفضل من فضل العبادة، وملاك الدين والورع".

وروي أبو القاسم إسماعيل في الترغيب والترهيب بسنده عن علقمة بن مرثد بن سلمان الفارسي مرفوعًا: "جلساء الله- تعالي- غدًا أهل الورع والزهد.

وبسنده، عن عبد الله بن عمر مرفوعًا. قال الله- تعالي- لموسي عليه السلام- لم يتقرب إليَّ المتقربون بمثل الورع. وبسنده عن عتبه بن ضمرة بن حبيب- رحمة الله عليه- قال: لا يعجبنكم صلاة كل امرئ ولا صيامه ولكن انظروا إلي ورعه فإن كان ورعًا، مع ما رزقه الله من العبادة فهو عند الله حقًا.

وروي الإمام أحمد- في كتاب الزهد- بسنده، عن الحسن البصري- رحمة الله عليه- إنه كان يقول: إن من أفضل العمل بعد الفرائض الورع والتفكر.

وبسنده، عن مطرف بن عبد الله قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: فضل العلم خير من فضل العمل وخير دينكم الورع.

ورواه الطبراني- في الأوسط- من حديث حذيفة بن اليمان مرفوعًا وكذلك البزار.

قال المنذري: إسناده حسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015