الدليل السادس
اعتمدت في تخريج الشواهد الشعرية على معجم الشواهد العربية للأستاذ عبد السّلام هارون، - يرحمه الله - ولكي أشعر القارئ بأني رجعت إلى موضع البيت في المصادر التي ذكرها الأستاذ عبد السّلام هارون، قسمت هذه المصادر قسمين:
قسم ذكرت فيه المراجع التي نصت على اسم الشاعر، وقسم ذكرت فيه المصادر التي ورد فيها البيت من غير نسبة لقائله.
فكنت أذكر مثلا: أن البيت ورد منسوبا للشاعر في كل من الكتاب والمقتضب .. إلخ، وورد من غير نسبة في كل من الهمع وشرح الأشموني ... إلخ، هذا إن لم أقف على ديوانه، فإن كان له ديوان وقفت عليه فكنت أحيل إلى الديوان، أولا ثم أسير وفق المنهج الذي ذكرته وعلى هذا النحو سرت في تخريج الشواهد الشعرية، وفوجئت بأنهم ساروا على هذا المنهج في القسم الذي زعموا أن محققه هو الدكتور كبيسي أي استغرق ذلك نصف الكتاب، مثال ذلك:
أنني في الهامش (4) من الصفحة 1/ 276 خرّجت الرجز:
قالت له ريح الصّبا قرقار
فذكرت ما نصه: الرجز لأبي النجم، وعجزه:
واختلط المعروف بالإنكار
وروي منسوبا له في لسان العرب (قرر)، وخزانة الأدب، 6/ 307، وروي من غير نسبة في الكتاب، 3/ 276، وشرح المفصل، 4/ 51، وشرح الكافية، 3/ 76، وشرح الأشموني، 3/ 16.
وذكروا في الهامش (1) من الصفحة 147 أن البيت من الرجز، وتمامه:
واختلط المعروف بالإنكار
لأبي النجم العجلي، في لسان العرب (قرر) والخزانة، 3/ 58، وبلا نسبة في الكتاب، 3/ 276، والمفصل، 156 وشرح المفصل، 4/ 51، وشرح الكافية، 2/ 76.