والمجرور بالياء (?).

وتتعرّف ذوات الياء من ذوات الواو بوجوه: (?)

منها: التثنية، كما سمع في فتى، فتيان، وفي عصا عصوان.

ومنها: الجمع بالألف والتاء، كما سمع الفتيات والقنوات.

ومنها: المرّة كما سمع رمية وغزوة بفتح الفاء فيعرف أنّ ألف رمى من الياء، وألف غزا من الواو.

ومنها: النوع نحو: رمية وغزوة بكسر الفاء، فإنه يتعرّف به كما قيل في المرّة.

ومنها: ردّ الفعل إلى الضمير المرفوع المتحرّك كما سمع: رميت وغزوت، فيعلم أنّ ألف رمى من الياء، وألف غزا من الواو.

ومنها: المضارع كما سمع يرمي ويغزو بكسر الميم وضمّ الزاي.

ومنها: أنّ تكون فاء الفعل واوا نحو: وعى، وودى (?)، فيعلم أنّ ألفه من الياء، لأنّه ليس في كلامهم ما فاؤه ولامه واو، قالوا غير الواو أحد حروف المعجم (?).

ومنها: كون العين واوا نحو: شوى، فيعلم أنّ ألفه من الياء، لأنّه ليس في كلامهم ما عينه ولامه واو إلا ما شذّ من القوى والصّوى (?).

فإن جهل ولم يجر فيه شيء مما ذكر، فإنّ أميلت ألفه كتبت بالياء (?) نحو:

متى، وإن لم تمل كتبت بالألف (?) وإنّما كتبوا لدى، بالياء لقولهم لديك، وأمّا كلا، فتكتب على الوجهين، أعني بالألف والياء لأنّ قلب ألفها تاء في كلتا يدلّ على الواو، وإمالتها تدلّ على الياء، إذ لا جائز أن تكون إمالتها لكسرة الكاف، لأنّ الكسرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015