لا تمال لها ألف ثالثة وهي بدل عن واو (?).
وأمّا الحروف فلم يكتب منها بالياء غير بلى (?)، وإلى، وعلى، وحتّى، أمّا إلى وعلى فكتبا بالياء لقلب ألفهما ياء مع الضّمير نحو: إليك وعليك، وأمّا حتّى، فلحملها على إلى لأنّها بمعناها الأصلي في الغاية (?) وأمّا بلى فلقوّة إمالتها، والإمالة تستقلّ في الدلالة على الياء غالبا.
والله أعلم بالصّواب
/ وكان الفراغ من جمعه وتأليفه في العشر الأول من شهر شعبان سنة سبع وعشرين وسبعمائة هجريّة نبويّة على صاحبها أفضل الصّلاة والسّلام بالمشيرفة (?) من ظاهر حمص (?) الشّرقيّ الشّماليّ الحمد لله ربّ العالمين