وأمّا فعلى التي لامها واو فلا فرق فيها بين الاسم والصفة بل تبقى الواو ثابتة فيهما على حالها فمثال الاسم: دعوى وعدوى، ومثال الصفة: شهوى ونشوى (?).
وتكون أيضا واوية ويائية أما التي لامها واو فيفرق فيها بين الاسم والصفة بأن تقلب الواو ياء في الأسماء دون الصفات على عكس ما تقدّم في فعلى فمن أمثلة فعلى الواوية اسما بقلب الواو ياء قولهم: الدّنيا والعليا والقصيا، فهذه وإن كانت في الأصل صفات، لكنها أخرجت عن الصفات وجعلت أسماء لهذه الذوات فأجريت مجرى الأسماء، وشذّ من هذا الباب القصوى تنبيها على الأصل (?) وشذّ أيضا حزوى (?) لأنّه علم والأعلام يقع فيها من التغيير ما لم يقع في غيرها، وتبقى الواو على حالها في الصفة نحو: غزوى إذا جعلته صفة من غزا.
وأما فعلى التي لامها ياء فلم يفرق بين الاسم الصفة بل تبقى الياء ثابتة على حالها فيهما نحو: الفتيا في الأسماء والقضيا في الصفات لأنّها من قضيت/ (?).
وليس ذلك في الأبنية ولكن ذكرت فرضا وتصويرا وحكمها أن لا يفرّق بين الاسم والصفة في ذوات الواو والياء (?).
الجمع الذي لا ينصرف إذا كان ما بعد ألفه حرفان وكان الحرف الأول همزة