زيادة التاء في التفعيل (?) كالتقطيع، لأنّه من قطّع فكانت التاء في التقطيع عوضا من تشديد الطاء، وفي التّفعال كالتسال والتكرار، وفي التّفعّل كالتكلم وفي التفاعل كالتخاصم وفي فعليهما نحو: تكلّم وتخاصم، وزيدت ثانية في نحو: الاقتطاع وفي فعله نحو: اقتطع وافتقر، وزيدت في أوائل الفعل المضارع نحو: تقوم وزيدت/ في الآخر للتأنيث (?) نحو: قامت ومسلمة صالحة، وزيدت في جمع المؤنث السّالم (?) نحو: مسلمات، وفي رغبوت (?) وهو عظيم الرغبة، وفي جبروت وعنكبوت لورود العنكب بمعناه (?) ثمّ التاء فيما سوى هذه المواضع أصل إلا في نحو: ترتب (?) وهو الأمر الراتب الثابت، والتاء الأولى فيه زائدة، لأنّه ليس في الكلام فعلل بضمّ اللّام الأولى، فهو تفعل (?)، وإلّا في نحو: تولج وهو كناس الوحش، والتاء فيه بدل من الواو لأنّه من الولوج فوزن تولج تفعل، وقيل: إنّ تفعل قليل، وفوعل كثير فهو فوعل، فتكون التاء أصلا على هذا القول الآخر (?) وإلّا في سنبتة وهي قطعة من الدّهر، وتاؤها زائدة لقولهم: مضى سنب من الدّهر، وسنبتة فسقوط التاء دليل على زيادتها (?).