ذكر زيادة الهاء (?)

وهي قد زيدت آخرا زيادة مطردة للوقف وذلك لبيان الحركة أو حروف المدّ (?) أمّا زيادتها لبيان الحركة فإنّما تلحق بالحركة الغير الإعرابيّة وغير المشبهة بها نحو حِسابِيَهْ (?) وثمّة، ولا تدخل على حركة بناء تشبه الإعراب فلا تدخل على الفعل الماضي نحو: قامه وضربه ولا على المنادى نحو: يا زيده لأنّهما يشبهان المعرب، وإذا لم تدخل على ما يشبه المعرب فلئلا تدخل على المعرب بطريق الأولى، وأمّا زيادتها لبيان حروف المدّ التي هي: الألف والواو والياء فنحو وا زيداه. وا غلامهوه (?) ونحو: حِسابِيَهْ (?) وزيدت الهاء أيضا زيادة غير مطردة مما سمع ولا يقاس عليه في جمع أمّ كقولك: أمّهات، وقالوا: أمّات بغير هاء لكنّ أمّهات بالهاء يكثر في الأناسي، وأمّات بغير هاء يكثر في البهائم (?) وقد جمع اللغتين من قال (?):

إذا الأمّهات قبحن الوجوه … فرجت الظّلام بأمّاتكا

وزيدت الهاء أيضا في الواحد، فقالوا: أمّهتي قال الشاعر: (?)

أمّهتي خندف والياس أبي