وسحنون (?) وعثنون (?) فعلول لا فعلون، لما قيل في حلتيت، ولعدم فعلون، لأنّه إذا تردّد الوزن بين أن يكون على زنة ما ثبت في كلامهم، وبين أن يكون على خلافه فحمله على ما ثبت في كلامهم هو الوجه (?).
فمنه: سحنون بالفتح فهو فعلون لعدم فعلول في كلامهم، وكثرة فعلون كحمدون، وهو مختصّ بالعلم، لا يقال: قد جاء فعلول بالفتح لورود صعفوق (?) لأنّا نقول: إنه نادر والنادر كالمعدوم (?)، وأمّا خرنوب بالفتح، فضعيف، والفصيح الضمّ (?).
ومنه: سمنان (?) وهو فعلان لا فعلال، لكثرة فعلان وعدم فعلال من غير المضاعف كزلزال (?) وأمّا خزعال (?) فنادر، وبهرام وشهرام عجميّان.
ومنه: بطنان بالضمّ وهو فعلان لمجيئه في كلامهم كعثمان وعدم فعلال مع أنه نقيض ظهران وهو فعلان، إذ بطنان اسم لباطن الريش، وظهران اسم لظاهره (?).