وأمّا قرطاس بضم القاف فضعيف والفصيح قرطاس بالكسر (?).
وهو يتوقّف على معرفة الأصلي والزائد، فالأصليّ ما ثبت في تصاريف الكلمة لفظا أو تقديرا كفاء ضربت وعينه، لثبوتهما في ضرب يضرب فهو ضارب ومضروب، والزائد بخلافه كميم مضروب وواوه إذا عرفت ذلك فنقول: إنّه متى وقع في الموزون قلب وهو جعل أحد الأصول موضع الآخر، قلبت الزنة كما قلب الموزون، إذ فائدة الزنة التنبيه على الفاء والعين واللام، فتقول في قسيّ: فليع، لأنّ الأصل قوس، قافه فاء، وواوه عين وسينه لام، فوقعت العين التي هي واو قوس في قسيّ (?) موضع اللام فاجتمع في الآخر واوان مع ضمّتين (?) فقلبتا ياءين وأدغمت إحداهما في الأخرى، وكسرت السين ثم القاف للتبعيّة وكما وقعت الواو في قسيّ موضع اللّام، وقعت لام قوس وهي السين موضع العين فصار وزن قسيّ فليع (?).
وذلك أشياء أحدها: (?) / أنّه يتعرّف بأصل المقلوب نحو: ناء فإنّه مقلوب من نأي ينأى، وهو من النّأي الذي هو الأصل، ونأي؛ نونه فاء وهمزته عين وياؤه لام، فجعلت العين التي هي الهمزة لاما، والّلام التي هي الياء عينا، بقي
نيأ فقلبت