وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ (?) وهي نكرة أيضا، ومثال الموصوفة قول الشّاعر: (?)

ربّما تكره النفوس من الأم … ر له (?) فرجة كحلّ العقال

وهي نكرة أيضا، لدخول ربّ عليها، وإنّما كانت موصوفة، لأنّ المجرور بربّ لا بدّ من وصفه، وهي هنا موصوفة بالجملة، وهي نكرة أيضا، والتقدير، ربّ شيء تكرهه النفوس أي مكروه، وأمّا الموصوفة بالمفرد فنحو قوله تعالى: هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ (?) أي هذا شيء لديّ عتيد، فعتيد صفة لما (?)، ومثال الصفة قوله صلّى الله عليه وسلّم «أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما

ما» (?) أي، أحبب حبيبك حبّا قليلا، وأبغض بغيضك بغضا قليلا، وقيل: (?) «ما» هنا حرف يفيد التقليل، وقيل: زائدة للتأكيد وهو الأصحّ، وهي أيضا نكرة، ومثال التامّة، وهي أن تكون بمعنى شيء (?) قوله تعالى: إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015