الثلاثة (?)، وأمّا إذا لم يضف إلى مضمر فهو كعصا، تقول: جاءني كلا الرّجلين ورأيت كلا الرجلين، ومررت بكلا الرّجلين.
كلّ جمع مذكّر سالم فرفعه بالواو ونصبه وخفضه بالياء وكذلك إعراب عشرين وأخواته، وأولو نحو: أولي العلم، وإنما أعرب المثنّى والجمع بالحروف، إمّا لما قيل في الأسماء الستّة، أو لأنّهما أكثر من الواحد (?) فجعل إعرابهما بشيء أكثر من إعراب الواحد، والحرف أكثر من الحركة فجعل إعرابهما بالحرف (?).
الإعراب التقديريّ في كلّ ما آخره ألف، وفي كلّ ما أضيف إلى ياء المتكلّم نحو: عصا، وغلامي، في الرفع والنّصب والجرّ، وفي كلّ اسم منقوص في حال رفعه وجره خاصة.
والمنقوص: هو ما في آخره ياء خفيفة قبلها كسرة نحو: القاضي، واحترز بالخفيفة (?)، عن الياء الثقيلة في نحو: كرسيّ، وبقوله: قبلها كسرة، من الياء التي قبلها ساكن نحو: ظبي، فإنّ هذين القسمين من المعرب بالحركات الثلاث. وإنّما أعرب المنقوص في الرفع والجرّ تقديرا لاستثقال الضمة والكسرة على الياء (?) فإن كان المنقوص منوّنا حذفت الياء لالتقاء الساكنين نحو: قاض، وإلّا ثبتت (?) ساكنة