وخفضه بالفتحة، وإنّما نقص الكسرة لأنّه أشبه الفعل بالعلّتين الفرعيتين على ما سنذكره، فقطع عمّا ليس في الفعل وأعرب بالفتح في موضع الجرّ.

ذكر إعراب الأسماء الستة (?)

وهي: أخوك وأبوك وحموك وذو مال، وفوك وهنوك، إذا أضيفت إلى غير ياء المتكلّم فرفعها بالواو ونصبها بالألف وخفضها بالياء (?)، بشرط أن لا تكون مصغّرة، ولا مكسّرة (?) وإنّما أعربت هذه الأسماء بالحروف لأنّها لمّا كانت أمورا إضافية نسبية يتوقّف فهم معناها على غيرها، أشبهت/ التثنية والجمع في الكثرة فكانت فرعا على الواحد، فجعل إعرابها فرعا على إعراب الواحد (?) والأصل في إعراب الواحد أن يكون بالحركات، والإعراب بالحروف فرع عليه، فجعل إعراب هذه الأسماء بالحروف مع أنّ أواخرها حروف تقبل أن تتغيّر بتغيّر العامل (?).

ذكر إعراب المثنّى (?)

المثنّى رفعه بالألف ونصبه وخفضه بالياء، وكذلك إعراب اثنين وكلا، إذا أضيف إلى مضمر، وإنّما خصّصناهما بالذكر لأنّ المثنّى، اسم زيد عليه ألف ونون أو ياء ونون، ليدلّ على أنّ معه مثله من جنسه، وليس اثنان كذلك لأنّ «اثن» ليس موضوعا لشيء، بل اثنان اسم موضوع لمفردين فأعرب كالمثنّى لموافقته إيّاه في المعنى (?) ولا يعرب كلا إعراب المثنّى إلّا إذا أضيف إلى مضمر، كقولك: جاءني كلاهما، ورأيت كليهما، ومررت بكليهما ومن العرب من يقول: كلاهما في الأحوال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015