رحمَ اللهَ شيخَ الاسلامِ فإنَّ كلامهُ هو الحقُّ الصَّريحُ، والصِّدقُ الصَّحيحُ. صدرَ عنْ ذهنٍ صافٍ وعلمٍ غزير وافٍ. ما أبلغَ تفصيلَهُ، وتنقيحَهُ! وأكمَلَ توضيحَهُ، وتصحيحَهُ!
وفي ختامِ هذا الفصلِ: أُذَكِّرُ المفترينَ على شيخِ الاسلامِ بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا *} [الأحزاب: 58].
وبقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «ومَنْ قَالَ في مُؤمنٍ ما ليس فيه أَسْكَنَهُ الله رَدْغَةَ الخَبَالِ حتَّى يَخْرُجَ ممَّا قَالَ» (?).
ومعنى ردغَة الخبالِ: عصارةُ أهلِ النَّارِ كمَا قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم (?).
وأدعوهم للتوبةِ قبلَ أنْ يأتيَ يومٌ لا ينفعُ فيهِ النَّدمُ.
* * *