قالَ ابنُ القيِّم رحمه الله: «واستواؤهُ وعلوُّهُ على عرشهِ سلامٌ منْ أنْ يكونَ محتاجًا إلى ما يحملهُ أو يستوي عليهِ، بَلِ العرشُ محتاجٌ إليهِ، وحملتهُ محتاجونَ إليه. فهوَ الغنيُّ عَنِ العرشِ وعَنْ حملتهِ وعنْ كلِّ ما سواه. فهو استواءٌ وعلوٌّ لا يشوبهُ حصرٌ ولا حاجةٌ إلى عرشٍ ولا غيرهِ، ولا إحاطةٌ شيءٍ بهِ سبحانه وتعالى، بلْ كانَ سبحانهُ ولا عرش، ولم يكنْ بهِ حاجةٌ إليهِ، وهو الغنيُّ الحميدُ، بل استواؤهُ على عرشهِ واستيلاؤهُ على خلقهِ منْ موجباتِ ملكهِ وقهرهِ منْ غيرِ حاجةٍ إلى عرشٍ ولا غيرهِ بوجهٍ ما» (?).
وهَوَ السَّلامُ على الحَقِيقَةِ سَالِمٌ ... مِنْ كُلِّ نَقْصٍ وتَمْثِيْلِ (?).
الوَجْهُ الثاني: