يا ليلةً من طولها وعنائها ... على أنها من دارة الكفر نَجَّتِ (?)
وكانت امرأة سوداء من الصحابة، وكانت مقيمة في المسجد، كلما تحدثت قالت:
وبومُ الوِشاح من تعاجيبِ ربنا ... ألا إنه من بلدة الكفر نجَّاني (?)
ولما نُعِيَ لمعاوية عبد الله بن عامر والوليد بن عقبة أنشد:
إذا سار مَن خلفَ امرئٍ وأمامَه ... وأُفرِدَ من جيرانِه فهو سائرُ (?)
وأنشد خُبيب عند موته تلك الأبيات المعروفة التي يقول فيها:
ولستُ أبالي حين أُقْتَلُ مسلمًا ... على أيِّ جنبٍ كان في الله مَصْرعي
وذلك في ذات الإله وإن يَشَأْ ... يُبارِكْ على أوصالِ شلْوٍ ممزَّعِ (?)
وأنشد أبو بكر عند قدومه المدينة:
كل امرئ مصبّحٌ في رَحْلِهِ ... والموت أدنى من شراك نعلِهِ (?)