قال الطبري: " هي الفهم بمعاني الكتاب الذي أنزلته إليك، وهو الإنجيل " (?).
والثاني: أنها جميع ما يحتاج إليه في دينه ودنياه. ذكره الماوردي (?).
قال الزمخشري: " {الحكمة}: الكلام المحكم الصواب" (?).
وقوله تعالى: {وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ} [المائدة: 110]، قال الماوردي: " يريد تلاوتهما وتأويلهم" (?).
قوله تعالى: {وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي} [المائدة: 110]، أي: " واذكر أيضاً حين كنت تصوّر الطين كصورة الطير بتيسيري وأمري" (?).
قال الطبري: " يعني: بقوله {تخلق}: تعمل وتصلح، من الطين كهيئة الطير {بإذني}، يقول: بعوني على ذلك، وعلمٍ منّي به" (?).
قال البغوي: " {وإذ تخلق} تجعل وتصور، {من الطين كهيئة الطير} كصورة الطير" (?).
قال ابن كثير: " أي: تصوره وتشكله على هيئة الطائر بإذني لك في ذلك " (?).
قال الزمخشري: " أى: أقدر لكم شيئا مثل صورة الطير" (?).
قال مقاتل: " فخلق الخفاش بإذن الله لأنه أشد الخلق إنما هو لحم وشيء يطير بغير ريش فطار بإذن الله" (?).
قال ابن جريج: "قوله: {أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير}، قال: أيّ الطير أشدّ خلقًا؟ قالوا: الخفاش، إنما هو لحم. قال ففعل" (?).