قوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ} [المائدة: 108]، أي: " وخافوا الله -أيها الناس- وراقبوه أن تحلفوا كذبًا، وأن تقتطعوا بأيمانكم مالا حرامًا" (?).
قال البغوي وابن الجوزي: " أن تحلفوا أيمانا كاذبة أو تخونوا أمانة" (?).
قال السمرقندي: أي: " ولا تخونوا" (?).
قال الطبري: أي: " وخافوا الله، أيها الناس، وراقبوه في أيمانكم أن تحلفوا بها كاذبةً، وأن تُذْهبوا بها مال من يَحْرم عليكم ماله، وأن تخونوا من اتَّمنكم" (?).
قال ابن عطية: " ثم أمر تعالى بالتقوى التي هي الاعتصام بالله" (?).
قوله تعالى: {وَاسْمَعُوا} [المائدة: 108]، أي: " واسمعوا ما توعظون به" (?).
قال البغوي: أي: "الموعظة" (?).
قال السمرقندي: أي: " ما تؤمرون به" (?).
قال الزمخشري: أي: " سمع إجابة وقبول" (?).
قال البيضاوي: " أي: واسمعوا ما توصون به سمع إجابة" (?).
قال الطبري: " يقول: اسمعوا ما يقال لكم وما توعظون به، فاعملوا به، وانتهوا إليه" (?).
قال ابن عطية: أمر: " بالسمع لهذه الأمور المنجية" (?).
قال القرطبي: " أي: اسمعوا ما يقال لكم، قابلين له، متبعين أمر الله فيه" (?).
عن مقاتل بن حيان قوله: " {واتقوا الله واسمعوا}، يعني: القضاة" (?).
قوله تعالى: {وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [المائدة: 108]، أي: " والله لا يهدي القوم الفاسقين الخارجين عن طاعته" (?).