قوله تعالى: {وَمَا اعْتَدَيْنَا} [المائدة: 107]، أي: " وما تجاوزنا الحق في شهادتنا" (?).

قال ابن كثير: " أي: فيما قلنا من الخيانة " (?).

قال الواحدي: أي: " فيما قلنا من أن شهادتنا أحق من شهادتهما" (?).

قال البغوي: أي: " في أيماننا، وقولنا أن شهادتنا أحق من شهادتهما" (?).

قال الطبري: " يقول: وما تجاوزنا الحقَّ في أيماننا" (?).

قال السمرقندي: أي: " في الشهادة والدعوى" (?).

قال أبو السعود: " أي: ما تجاوزنا فيها الحق أو ما اعتدينا عليهما بإبطال حقهما" (?).

قوله تعالى: {إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 107]، أي: " إنا إن اعتدينا وشهدنا بغير الحق لمن الظالمين المتجاوزين حدود الله" (?).

قال ابن كثير: " أي: إن كنا قد كذبنا عليهما" (?).

قال الطبري: " يقول: إنّا إن كنا اعتدينا في أيماننا، فحلفنا مبطلين فيها كاذبين، لَمِنْ عِدَادِ مَنْ يأخذ ما ليس له أخذه، ويقتطع بأيمانه الفاجرة أموال الناس" (?).

قال السمرقندي: أي: " إنا إذا اعتدينا فحينئذ لمن الظالمين" (?).

قال أبو السعود: " استئناف مقرر لما قبله أي إنا إن اعتدينا في يميننا لمن الظالمين أنفسهم بتعريضها لسخط الله تعالى وعذابه بسبب هتك حرمة اسم الله تعالى أو لمن الواضعين الحق في غير موضعه" (?).

قال مقاتل بن حيان: " هذا قول الشاهدين أولياء الميت حين اطلع على خيانة الدارين" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015