قوله تعالى: {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ} [النساء: 2]، " أي: أعطوا اليتامى الذين مات آباؤهم وهم صغار أموالهم إِذا بلغوا" (?).

قال الجصّاص: " تقديره: وآتوا اليتامى أموالهم إذا بلغوا وآنستم منهم رشدا" (?).

قال السمرقندي: " يقول للأولياء: آتوا اليتامى أموالهم التي عندكم إذا بلغوا النكاح، يعني الحلم" (?).

قال الزجاج: " أي: أعطوهم أموالهم إذا آنستم منهم رشدا، وإنما يسمون يتامى - بعد

أن يؤنس منهم الرشد، وقد زال عنهم اسم يتامى - بالاسم الأول الذي كان لهم، وقد كان يقال في النبي - صلى الله عليه وسلم - يتيم أبي طالب" (?).

قوله تعالى: {وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ} [النساء: 2]، أي: لا تستبدلوا الحرام وهو مال اليتامى بالحلال وهو مالكم" (?).

قا مجاهد: " الحلال بالحرام " (?).

وقال إبراهيم النخعي: " لا يعطي زيفا، ويأخذ جيدا " (?).

وقال سعيد بن المسيب: " لا تعط مهزولا، وتأخذ سمينا " (?).

قال السمرقندي: "يقول: لا تذروا أموالكم الحلال، وتأكلوا الحرام من أموال اليتامى" (?).

قال الزجاج: " الطيب مالكم، والخبيث مال اليتيم وغيره مما ليس لكم، فلا تأكلوا مال

اليتيم بدلا من مالكم" (?).

قوله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ} [النساء: 2]، " أي: ولا تخلطوا أموال اليتامى بأموالكم فتأكلوها جميعاً" (?).

قال مجاهد: " أموالهم مع أموالكم " (?). وروي عن قتادة مثل ذلك (?).

قال الزجاج: " أي لا تضيفوا أموالهم في الأكل إلى أموالكم، أي إن احتجتم إليها فليس لكم أن تأكلوها مع أموالكم" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015