قال المراغي: "العبادة: خضوع ينشأ عن استشعار القلب بعظمة المعبود اعتقادا بأن له سلطانا لا يدرك العقل حقيقته لأنه أعلى من أن يحيط به فكره، أو يرقى إليه إدراكه" (?).
قال ابن كثير: "والعبادة في الشرع: عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف" (?).
قال الواحدي: " معنى العبادة: الطاعة مع الخضوع والتذلل، وهو جنس من الخضوع، لا يستحقه إلى الله عز وجل، وهو خضوع ليس فوقه خضوع، وسمي العبد عبدا لذلته وانقياده لمولاه" (?).
قوله تعالى: {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]، "أي ونخصّك بطلب شيئاً الإعانة" (?).