قال ابن عطية: " والنظرة: التأخير" (?).

وفي قوله تعالى {إِلَى مَيْسَرَةٍ} [البقرة: 280]، ثلاثة أقوال:

أحدها: مفعلة من اليسر، وهو أن يوسر (?)، وهو قول الأكثرين، والمعنى: "فعليكم أن تنظروه حتى يُوسر بالدَّين الذي لكم، فيصيرَ من أهل اليُسر به" (?)،

قاله: ابن عباس (?)، وشريح (?)، وإبراهيم (?)، والربيع (?)، وقتادة (?)، ومجاهد (?)، والضحاك (?)، وأبان بن عثمان (?) وعمر بن عبدالعزيز (?).

والثاني: إلى الموت، قاله أبو جعفر (?)، وإبراهيم النخعي (?)، ومحمد بن علي (?).

والثالث: إلى الغنى. قاله السدي (?).

قال الطحاوي: "كان الحر يباع في الدين أول الإسلام إذا لم يكن له مال يقضيه عن نفسه حتى نسخ الله ذلك فقال جل وعز: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} " (?)، قال القرطبي: "واحتجوا بحديث رواه الدارقطني من حديث مسلم بن خالد الزنجي أخبرنا زيد بن أسلم عن ابن البيلماني عن سرق قال: كان لرجل علي مال - أو قال دين - فذهب بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصب لي مالاً فباعني منه، أو باعني له" (?). أخرجه البزار بهذا الإسناد أطول منه. ومسلم بن خالد الزنجي وعبدالرحمن بن البيلماني لا يحتج بهما" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015