} [الأنفال: 37]، وقال: {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّه} [الآية] (1) [الروم: 39] " (?).
قال ابن حجر: "وأن اكتساب المال من غير حله، وكذا إمساكه عن إخراج الحق منه سبب لمحقه فيصير غير مبارك" (?).
وقوله تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا} [البقرة: 276]، فيه وجهان (?):
أحدهما: يبطله يوم القيامة إذا تصدق به في الدنيا.
والثاني: يرفع البركة منه في الدنيا مع تعذيبه عليه في الآخرة.
قوله تعالى: {وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة: 276]، أي: " يُضاعف أجرَها، يَرُبُّها وينمِّيها له" (?).
قال سعيد بن جبير: " يضاعف الصدقات" (?).
قال ابن حجر: "أي: ينميها" (?).
قال ابن عطية: " معناه ينميها ويزيد ثوابها تضاعفا" (?).
قال البغوي: " أي: يثمرها ويبارك فيها في الدنيا، ويضاعف بها الأجر والثواب في العقبى" (?).
قال الصابوني: " ويُكثر الصدقات وينميّها وإِن كانت نقصاناً في الشاهد" (?).
وقد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: "إن الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل" (?).
وقد ذكر أهل العلم في قوله تعالى {وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة: 276] قولين (?):