ووجه التسمية بذلك لاشتمالها على الشكر، قال الرازي: وذلك لأنها ثناء على الله بالفضل والكرم والإحسان" (?).
وتجدر الإشارة بأن هذه التسمية مجرد أجتهاد من السادة المفسرين لما تضمنته االسورة من معاني الشكر والثناء لله، دون الإستناد في تسميتها إلى حديث أو أثر صحيح.
قال بهذه التسمية الفيروزآبادي (?)، ولك لاشتمال السورة على الثناء على الله تعالى في قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)} [الفاتحة: 2 - 4]، دون أن يذكر مستنده في ذلك.
ذكر هذا الاسم كل من السيوطي (?)، والآلوسي (?)، وعللا بأن العبد يناجي فيها ربه بقوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)} [الفاتحة: 5]، وهذه التسمية من باب الإجتهاد ولم يثبت ذلك عن الرسول-صلى الله عليه وسلم- ولا صحابته الكرام-رضي الله تعالى عنهم-.
ذكره كل من السيوطي (?) والألوسي (?)، فقالوا أنها سميت بذلك، لأنه يحصل بها التفويض (?) فهي مشتملة عليه في قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)} [الفاتحة: 5]، وها أيضا اجتهاد منها -رحمهما الله- دون استناد على دليل.
وردت هذه التسمية في بعض كتب التفسير: كتفسير الرازي (?)، والبيضاوي (?)، وأبي مسعود (?)، والألوسي (?)، كما ذكرها البقاعي في نظمه (?)، والسيوطي في الإتقان (?)، وعللوا