قال القرطبي: " وهذا القول استند على أخبار ضعيفة، منها:
- قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تَقُولُوا: رَمَضَانُ؛ فإنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ منْ أسماءِ اللَّهِ _ تعالى _، ولكنْ قُولُوا: شَهْرُ رَمَضَانَ" (?).
- وفي خبر آخر عَنِ - وعن ابنِ عُمَرَ؛ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ: " لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: صُمْتُ رَمَضَانَ، وقُمْتُ رَمَضَانَ، ولا صَنَعْتُ في رَمَضَانَ كَذَا وَكَذَا؛ فإنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أسماءِ اللَّهِ العِظَامِ، ولكنْ قُولُوا: شَهْرُ رَمَضَانَ، كَمَا قَالَ رَبُّكُمْ في كتابِهِ" (?).
الثاني: وقيل: يجوز أن يقال (رمضان) دون الإضافة. وهذا قول الجمهور.
والصحيح جواز إطلاق رمضان من غير إضافة كما ثبت في الصحاح وغيرها، روي عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إذا كان أوّلُ ليلة من رمضان: صُفِّدت (?) الشياطين ومردة الجن (?)، وغُلِّقت