الوِزر والإِثم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، وقتادة (?).
وقوله: {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا} (مقيتًا) مُفْعِلٌ من أَقَاتَ على كذا، إذا اقْتَدَرَ عليه، قال الشاعر:
165 - ..................... ... وكنتُ على إِسَاءَتِهِ مُقِيتًا (?)
وقيل: مقيتًا حفيظًا، وقيل: حَسيبًا، وقيل: شَهيدًا، وقيل: مُجازيًا. واشتقاقه فيما ذكر أبو إسحاق وغيره من القُوتِ؛ لأنه يمسك النفس ويحفظها (?).
{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86)}:
قوله عز وجل: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا} تحية: تَفْعِلَة من حَيِيتُ، فنقلت حركة العين إلى الفاء، ثم أدغمت، وحَيُّوا: جواب (إذا). و (أحسن) لا ينصرف للوزن والصفة، والموصوف محذوف، أي: بتحية أحسن منها.
وقوله: {أَوْ رُدُّوهَا} أي: ردوا مثلها، ثم حذف المضاف.