{نُقَاتِلْ}: بالنون والجزم على جواب الطلب، وعليه الجمهور، وقرئ: بالنون والرفع (?) على أنه استئناف، كأنه قال لهم: ما حاجتكم إلى المَلِكِ؟ فقالوا: نقاتلُ، أي: نحن نقاتلُ. أو حالٌ على حد: معه صقر صائدًا به غدًا، أي: ابعثْه لنا مقدرين القتال.
و(يقاتل) بالياء والجزم (?) على الجواب، والفعل لِلمَلِكِ.
و(يقاتل) بالرفع (?) على الصفة لملك.
{عَسَيْتُمْ} و (عسِيتم) بفتع السين وكسرها لغتان فاشيتان وقد قرئ بهما (?). وأن في قوله: {أَلَّا تُقَاتِلُوا} في موضع نصب بخبر عسيتم، والشرط فاصل بينهما، والتقدير: هل عسيتم مقاتلةً، غير أن المصدر لا يُؤتَى به مع عسى؛ لأنه لا يدل على زمان معين، وعسى تحتاج إلى أن يكون خبرها بلفظ المستقبل (?).
[(أن لا تقاتلوا) بمعنى أتوقع جبنكم عن القتال، فأدخل {هَلْ} مستفهمًا عما هو متوقع عنده ومظنون، فأراد بالاستفهام التقرير وتثبيت أن المتوقع كائن وأنه صائب في توقعه كقوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} (?).
ومعناه التقرير. وقيل: (لا) صلة، والتقدير: هل عسيتم إن كتب عليكم