103 - ...................... ... بَعْدَ عَطَائِكَ المِائَةَ ..... (?)
فيكون نصبًا على المصدر، [وجُمع كما جمعِ الحلوم ونحوها] (?). يقال: ضاعفت الشيء مضاعفة، وضعّفته تضعيفًا، وأضعفته إضعافًا. وضعفُ الشيء مثله، وضعفاه مثلاه، وهذا تفسير لغوي، وأما في الآية فقد قيل: الواحد بسبعمائة، وقيل: كثرة لا يعلم كُنهها إلا الله (?).
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246)}.
قوله عز وجل: {مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} (من بني) في موضع نصب على الحال من {الْمَلَإِ} متعلق بمحذوف، وكذا {مِنْ بَعْدِ مُوسَى} متعلق بما تعلق به {مِنْ بَنِي}، وقوله: {مِنْ بَعْدِ مُوسَى} أي: من بعد موت موسى.
و{إِذْ}: بدل من {بَعْدِ} وهو هو لكونهما لزمانين. ومن {مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} للتبعيض، أي: من أولاد يعقوب، و {مِنْ بَعْدِ مُوسَى} لابتداء الغاية.