القتال أن تقاتلوا. والمعنى أنا بين الخوف والرجاء من نياتكم، فأخبروني عن نياتكم. وقيل: الاستفهام بمعنى النفي، أي قال: ما قاربتم أن تقاتلوا، أي من المقاتلة.
{إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ}: إن فرض] (?).
وقوله: {وَمَا لَنَا} (ما) استفهام في موضع رفع بالابتداء، و {لَنَا} الخبر.
{أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}: أن: في موضع نصب لعدم الجار، أي: في ألا نقاتل، أو جر على إرادته على الخلاف المشهور. وقيل: (أن) مزيدة، والجملة في موضع نصب على الحال، أي: وما لنا غير مقاتلين (?).
{وَقَدْ أُخْرِجْنَا}: في موضع نصب على الحال، والعامل {نُقَاتِلَ}.
{وَأَبْنَائِنَا}: عطف على {دِيَارِنَا}، أي: ومن بين أبنائنا. [والجمهور على البناء للمفعول في قوله: {وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا}، وقرئ: (وقد أَخرَجَنا) بفتح الهمزة والراء والجيم على البناء للفاعل (?)، وهو العدُو، على: وقد أَخْرَجَ مَنْ غَلَبَ علينا من ديارنا وأبنائنا] (?).
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)}.