تنسوِا الفضل) بكسرها (?)، وقد ذكر وجهها عند قوله: {اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ} (?). وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره: (ولا تَنَاسَوُا الفضلَ بينكم) (?) من المفاعلة بين اثنين، كقوله: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} (?).

ومعنى الفضل هنا على ما فسر: إتمامُ البَعْلِ الصَّدَاقَ، أو تَرْكُ الزوجةِ النِصفُ (?). والفضل: فعل الجميل الذي [ليس] (?) بواجب.

{بَيْنَكُمْ} يحتمل أن يكون في موضع نصب على الحال من {الْفَضْلَ}، وأن يكون ظرفًا لقوله: {وَلَا تَنْسَوُا}.

{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238)}:

قوله عز وجل: {وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} عطف على {الصَّلَوَاتِ} وعليه الجمهور، وقرئ: (والصلاةَ) بالنصب (?) على: وخُصُّوا الصلاةَ الوسطى بالمحافظة.

{لِلَّهِ}: متعلق بقوموا، أي: قوموا لله في الصلاة، ولك أن تعلقه بقانتين. و {قَانِتِينَ}: حال من الضمير في {وَقُومُوا}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015