101 - ................... ... أبى الله أن أسمو ....... (?)

فإن قلت: القومُ يَعفونَ، والنسوةُ يعفونَ؟ فالواو في الأول ضمير القوم ولام الفعل محذوف، وأصله: يعفُوُون كيَقتُلُون، والنون عَلَم الرفع. والواو في الثاني لام الفعل، والنون ضمير النسوة. ووزن الأول: (يَفْعُون) ووزن الثاني: (يَفْعُلْنَ)، فاعرفه.

{عُقْدَةُ النِّكَاحِ}: مبتدأ، و {بِيَدِهِ} الخبر.

{وَأَنْ تَعْفُوا}: في موضع رفع بالابتداء {أَقْرَبُ} خبره.

والجمهور على التاء النقط من فوقها في {وَأَنْ تَعْفُوا}، والخطاب للرجال والنساء، وغُلّب التذكير على دَأْب القومِ إذا اجتمعا، وقيل: الخطاب للأزواج، والأول هو الوجه وعليه الجل (?).

وقرئ: (وأن يعفوا) بالياء النقط من تحته (?)، على أن تكون خبرًا عن {الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ}. وكان القياس على هذه وعلى هذه (?) لا بَلِ الوجهُ فتحُ لامِ الفعل، والكلام فيها كالكلام في قراءة من قرأ: (أو يعفوْ الذي) بإسكان الواو، وقد ذُكر آنفًا، فاعرفه.

{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}: الجمهور على ضم الواو، وقرئ: (ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015