وقد جوز إجراء الضمير مجرى اسم الإشارة في هذا، عن أبي عبيدة، قلتُ: لِرُؤْبَةَ (?) في قوله:
77 - فيها خُطوطٌ من سوادٍ وبَلَقْ ... كأَنهُ في الجِلْدِ تَوْليعُ البَهَقْ (?)
إن أردت الخطوط فقل: كأنها، وإن أردت السواد والبلق فقل: كأنهما، فقال: أردت كأن ذاك، ويلك (?).
{فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ}: {مَا} موصولة وما بعدها صلتها، وهي مع صلتها في موضع نصب بقوله: {فَافْعَلُوا}، والعائد محذوف تقديره: ما تؤمرونه، أي: تؤمرون به من ذبح البقرة الموصوفة، كقوله:
78 - أمرتك الخير ... .................... (?)
ولك أن تجعلها مصدرية، أي: افعلوا أمرَكم، أي: مأموركم، تسمية للمفعول بالمصدر كَخَلْقِ الله، وضرب الأمير.
{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69)}: