وواحد {صَوَافَّ}: صافة، وواحد صوافن: صافن، وواحد صوافي: صافية.

وعن بعضهم (صوافيْ) بإسكان الياء (?)، إما على إجراء الوصل مجرى الوقف، أو كقولهم: "أَعْطِ القوسَ باريْها"، بسكون الياء (?)، ونحو ذلك مما سكن في موضع النصب من المنقوص وغيره.

وقرئ أيضًا: (صوافيًا) بالتنوين (?) كقوله: (سلاسلًا) و (قواريرًا) في قول من نون، وستراه موضحًا في موطنه إن شاء الله تعالى (?).

وقوله: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} أي: سقطت، من وجب الحائط وجبة، إذا سقط، وسقوط الجَنْبِ عبارة عن الموت.

{وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ}: الجمهور على الألف بعد القاف في {الْقَانِعَ}، وقرئ: (القَنِع) بغير ألف (?)، أما (القانع) بالألف عند أهل اللغة: فهو السائل، يقال: قَنَعَ الرجلُ يَقْنَعُ بالفتح فيهما قُنُوعًا، إذا سأل فهو قانع، قال الشماخ (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015