وقيل: من أسكن فهي لامُ أمرٍ، وهو بمعنى التهدُّدِ والوعيد (?)، وأنكر الرماني ذلك، وقال: هو غَلَطٌ، إذ لو كان كما زعم أنها لام الأمر لكان (ولتصغ إليه) بحذف الألف.

قلت: وقد يجوز أن تكون اللام لام الأمر، وتكون الألف ناشئة عن إشباع الفتحة، كالتي في قوله عز وجل: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى} (?) على أحد الأوجه (?)، أو كقوله: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ} (?) على قراءة قنبل (?).

وقوله:

211 - أَلَمْ يأتِيكَ ..... ... ............... (?)

وشبهُ ذلك كثير في كلام القوم، وإذا كان كذلك فلا وجه لقول الرماني وردّه على قائله (?).

وكذلك القول {وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا} يحتمل أن تكون اللام فيها لام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015