نعم هذا الاختلاف موجود كونا، وليس بمرعي شرعا، فهو اختلاف تصنيف وتنويع للدلالة على قدرة الخالق جل وعلا، الذي يتصرف في مخلوقاته كيف يشاء، وليس اختلاف تفرق وعداء ولهذا وردت الحكمة من هذا الاختلاف، في نفس الآية (ليتعارفوا) أي أن الاختلاف الكوني وجد ليتم بين الناس التعاون والتآلف، والتآزر لمصلحة إنسانيتهم، فيسعى كل واحد منهم لعبادة ربه وخالقه، ومنفعة نفسه وبني جنسه فتنمو الإنسانية وتسعد بما يقدم لها أبناؤها من مواهب وقدرات إنمائية وحضارية وثقافية.
ب-المساواة أمام الشريعة: